ويقال في مثل: "أطري إنك ناعلة" يريد: أدلي فإن عليك نعلين. هذا قول الأصمعي. وقال أبو عبيدة: خذي في الطرة، أي في الغلظ.
والزخة: الغيظ. قال الهذلي:
فلا تقعدن، على زخة وتضمر، في القلب، وجدا وخيفا
والتخمط: القهر والغضب والأخذ ببغي. قال أوس بن حجر:
فإن مقرم، منا، ذرا حد نابه تخمط، فينا، ناب آخر مقرم
ويقال: قد احتمش عليه يحتمش احتماشا، إذا اتقد عليه غضبا.
ويقال: أخذه قل، إذا أخذه رجفان من الغضب. وحكي عن عمر -رحمه الله- أنه قال لزيد أخيه، وهو يريد الخروج إلى اليمامة: ما هذا القل الذي أراه بك؟ يريد الرعدة.
والمحظنبئ: الغضبان. قال الشاعر، أنشده أبو زيد:
إن الحبيب لاصق بقلبي
إذا أضاف جنبه، لجنبي
أبزل نصحي، وأكف لغبي
ليس كمن يفحش، أو يحظنبي
ويقال إذا امتلأ غيظا: قد احلنظى.
ويقال: رجل حمس، إذا اشتد غضبه واشتد قتاله. والحمس: شدة الغضب والحرب. والرجل حمس. قال بعض بني أسد:
فلا أمشي الضراء، إذا ادراني ومثلي لز بالحمس الرئيس
ويقال: قد حميت جمرته، إذا غضب.
أبو عبيدة: يقال: هذا غضب مطر، فيه إدلال.
قال: ويقال: عدو أزرق. وقال رؤبة:
فقل لأعداء، أراهم زرقا *
ويقال: عدو أسود الكبد، أي: قد احترق جوفه من الشر.
ويقال: إن في صدره لإحنة -والجمع: الإحن. وقد أحن يأحن أحنا -ودمنة-