والجميع: دِمَن- وضبًّا. وإن في صدره لحسيفة وحسائف، وحسيكة وحسائك، وكتيفة وكتائف، وسخيمة وسخائم، ووغرة -وقد وغر صدره يوغر وغرا- أي: يتوقد صدره عليه. وأصله من وغرة الحر.
ويقال: إن في صدره عليك لضغنا. وقد ضغن يضغن ضغنا.
وإن في صدره عليه لوحرا وغلا وحقدا، وأحقادا للجميع، وغمرا، وأغمارا للجميع.
ويقال: بينهما مئرة، مهموزة، ونائرة أي: عداوة. وقال الشاعر:
شريكان، بينهما مئرة يبيتان في عطن ضيق
وقال خداش:
تماءرتم في العز، حتى هلكتم كما أهلك الغار النساء الضرائرا
تماءرتم: تفاعلتم من المئرة.
أبو زيد: ماءرته مماءرة، وشاحنته مشاحنة من الشحناء، وواحنته مؤاحنة من الإحنة.
الأموي: الحشنة: الحقد. وأنشد:
ألا لا أرى ذا حشنة، في فؤاده يجمجمها، إلا سيبدو دفينها
الأصمعي: يقال: لفلان عند فلان ذحل، ووتر، وطائلة، ودعثن ووغم، وتبل.
ويقال: قد شفنه يشفنه شفونا، إذا نظر في ناحية، من البغض له. وقد شنف له يشنف شنفا: إذا أبغضه.
ويقال: بيني وبينه شنء، بكسر الشين، أي: عداوة. الفراء: يقال: شنئته، وأنا أشنؤه، شنآنا وشنآنا وشنئا وشنوءا.
ويقال: رجل زبعبك، وزبعبق، للحديد.
ويقال: إن في فلان لسؤرة، أي: حدة. قال أبو الحسن: كذا قرئ عليه، مهموز مضموم السين. والسورة، مفتوحة السين غير مهموزة: الوثوب في الغضب.
ويقال للرجل الحديد: ""ملحه على ركبتيه". وأنشد لمسكين الدارمي: