وصيغة، ضرجن بالشنين
من علق المكلي، والموتون
صيغة: نبل من عمل رجل واحد.
ويقال: لاطه بسهم، ولاطه بعين، ولعطه بسهم، ولعطه بعين، إذا أصابه. وقد حشأه بسهم، مهموز.
ويقال: رمى فأنمى. وهو أن يتحامل الصيد بالسهم، فيغيب عن الرامي. ورمى فأصمى. وهو أن يقتله مكانه.
وفي الحديث: "كل ما أصميت، ودع ما أنميت". وقال امرؤ القيس:
فهو لا تنمي رميته ما له؟ لا عد من نفره!
وحكى أبو عمرو الشيباني: رماه فأدعصه، في معنى: أقعصه. وأنشد لجؤية بن عائذ النصري:
وفلق هتوف، كلما شاء راعها بزرق المنايا المدعصات، زجوم
قال: والإخطاف: أن ترمي الرمية فتخطئ قريبا. وأنشد للعماني:
فانقض، قد فات العيون الطرفا
إذا أصاب صيده، أو أخطفا
وأنشد:
فارقد، يذري الترب بالأظلاف
وتارة، يصور، لانعطاف
يطعن طعنا، حسن الإخطاف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute