ووقع عند ابن ماهان:"حدّثني يزيد بن أبي حبيب وبكر بن عمرو بواو العطف والصواب عن بكر بن عمرو كما تقدّم قاله عبد الغني.
٨٨٦ - قال الشّيخ أيده الله: خرّج مسلم في هذا الباب أيضاً: "حدثنا زهير وإسحاق كلاهما عن المقرىء قال زهير نا عبد الله بن يزيد نا سعيد ابن أبي أيوب (١١) عن عبيد الله بن أبي جعفر عن سالم ابن أبي سالم عن أبيه عن أبي ذرّ". قال الدّارقطني في كتاب العلل: وذكر الحديث (ص ١٤٥٨).
اختلف فيه على عبيد الله بن أبي جعفر فرواه سعيد بن أبي أيوب عنه فذكر كما تقدم قال: وخالفه عبد الله بن لهيعة فرواه عن عبيد الله عن مسلم بن أبي مريم عن أبي سالم الجيشاني عن أبي ذرّ، والله أعلم بالصواب.
قال الشيخ قال بعضهم: لم يحكم الدارقطني فيه بشيء، قال بعضهم وأبو سالم هو سفيان بن هاني الَجيشَانيِ يروي عن عليّ وأبي ذرّ.
٨٨٧ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا هجرة ولكن جهاد ونيّة وإذا استُنفِرتم فانفِروا" (ص ١٤٨٧).
قال الشّيخ: كانت الهجرة فرضا في أوّل الإِسلام لِيَسلموا بها مِن ذلّ الكفار لغلبتهم على الدار وليكونوا له - صلى الله عليه وسلم - من الأعوان والأنصار يشدّون