للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقال: كسعت الرّجل إذا ضربتَ مؤخره فاكتسع، أي سقط على قفاه، وفي حديث آخَر فضرَب (٢٣) عرقوبَ فَرَسِه حتى اكتسعت، أي سقطت مِنْ مؤَخّرها. قال الَهروي: كسع رجلاً من الانصَار، أي ضَرَبَ دبره.

١١٨٩ - قوله: "وإن لمَ يَكن فيهِ فَقَد بَهَتَّه" (ص ٢٠٠١).

يقال: بَهَتَ فلَان فلَانًا إذا كذب عليه فَبَهَتَه، أي تحير في كذبه {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} (٢٤) أي قطعت حجته فتحيّر. والبهتان الباطل الذي يتحير من بطلَانِهِ.

١١٩٠ - قوله: "إنّ شَرَّ النَّاسِ منزلَةً عند الله يَومَ القيامة مَن وَدَعَه أو تَرَكَه النَّاس اتّقَاءَ فُحْشِهِ " (ص ٢٠٠٢).

قال شَمر: زعمتِ النّحوية أنَّ العرب أمَاتوا مصدر يَدَع وماضيَه والنَّبي - صلى الله عليه وسلم - أفصَح العرب وقد قال: "لَينتهينّ النَّاس عَن وَدْعِهِم الجمعات أي تَركِهم".

١١٩١ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله رَفِيق يحبّ الرّفقَ وَيعطِي على الرِّفقِ مَا لا يعطِي علىَ العنفِ (وَمَا لَا يعطِي على ما سواه) (٢٥) (ص ٢٠٠٣).


(٢٣) في (١) قصرت، ولعله محرف من فضربت كما في حديث طلحة يوم أحد فضربت.
(٢٤) ٢٥٨) البقرة.
(٢٥) ما بين القوسين ساقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>