فيصح أن يراد به أن فيها معنى هذا اللفظ مكتوب بلسان غير هذا اللسان العربي إذا كان النبيء - صلى الله عليه وسلم - إنما قصد إلى العبارة بلسان قومه عن معنى ذكر بلسان غيرهم.
قال الهروي: والحَجّ الغلبة بالحجّة ومنه الحديث "فَحَجَّ آدم موسى" أي غلبه بالحجّة.
١٢٠٧ - قال الشيخ: خرّج مسلم في آخر كتاب القدر حديث "لتركبنّ سَنَنَ مَن قَبْلكُم".
فقال حدثنا عدة من أصحابنا عن سعيد بن أبي مريم نا أبو غَسَّان محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عطاء عن أبي سعيد عن النبيء -صلى الله عليه وسلم- الحديث (ص ٢٠٥٤).
وهذا أحد الأحاديث المقطوعة التي نَبّهنَا عليها وهي أربعةَ عَشَرَ هذا آخرها.
قال الشيخ: قال بعضهم: وقد وصله أبو إسحاق إبراهيم بن محمد ابن سفيَان.
١٢٠٨ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن قلوبَ بني آدَمَ كلَّهَا بَين إصبَعَين من أصابع الرّحمان كقلب واحد يصرّفه حَيث شَاء ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: اللَّهم مصَرِّفَ القلوب صرِّف قلوبَنا عَلىَ طَاعَتِكَ"(ص ٢٠٤٥)