للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٠٩ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِن مَولود إلاّ يولد على الفِطرَة فَأبَوَاه يُهَوِّدَانِهِ وَيُنصِّرَانِه ويُمَجِّسَانه كَماَ تُنتَج البَهِيمة بهيمة جمَعَاء هل تُحِسُّون فِيهَا مِن جَدعَاء ثمَ يَقول أبو هريرة: واقرؤوا وإن شِئتم {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} (١٥) وفي بعض طرقه: "فقال رجل: يا رسول الله أرَأيتَ لَو مَاتَ قَبْلَ ذلك؟ قال الله أعلم بِماَ كانوا عَامِلِين" من بعض طرقه: "ما مِن مولود يولد إلا وهو على الِملَّةِ" (وفي بعض طرقه "الاّ على هذه الِملَّةِ (١٦) حتى يُبَيِّنَ عَنه لِسانه". وفي بعض طرقه (من يولد) (١٧) يولد على هذه الفطرة فأبواه يهوِّدانِه ويُنَصَرِّانِه كما تَنتِجون الإبِلَ فَهَل تِجَدون فِيهَا جدعاء حتى تكونوا أنتم تجْدَعونَهَا (١٨) قالوا: يا رسول الله أفَرأيت من يموت صغيرا قال: الله أعلَم بِماَ كانوا عاملين وفي بعض الطرق، "سئِل عن أولاد المشركين فقال، "الله أعلم بما كانوا عاملين" (وفي بعض طرقه "مَن يموت مِنهم صَغِيًرا؟ قال الله أعلَم بِماَ كانوا عاملين") (١٩) وفي بعض طرقه "أن الغلام الذي قتله الخضر عليه السلام طبع كافرا ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا". وعن عائشة -رضي الله عنها-" توفي صبي فقلت طوبى له عصفور من عصافير الجنة. فقال - صلى الله عليه وسلم - أوَلا تَدرين أن الله خلق الجنة وَخَلَقَ النار فخلق لهذه أهْلاً ولهذه أهلا" وفي بعض طرقه "لم يَعمَلِ السُّوء وَلمَ يدرِكه" وفيه أن الله خَلَق


(١٥) ٣٠) الروم.
(١٦) ما بين القوسين ساقط من (ج).
(١٧) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(١٨) في (ج) تدعونها.
(١٩) ما بين القوسين ساقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>