(٢) ترغيم: إغاظة وإذلال للشيطان، مأخوذ من الرغام وهو الترابُ، ومنه: أرغم الله أنفه. فالسَّجدتان تَرْغِيمٌ لِلشَّيطان لأنَّهُ لَمَّا قَصَدَ التَّلْبِيسَ على المصلي وإِبطال صلاته كانت السَّجدتانِ لِما فيهما من الثَّواب تَرْغِيمًا له. ينظر: ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث، مرجع سابق، مادة (رغم) ٢/ ٢٣٩، بدر الدين العيني، شرح سنن أبي داود، تحقيق: خالد المصري، ٤ (الرياض: مكتبة الرشد، ١٤٢٠ هـ)، ٣٢٤. (٣) رواه مسلم، صحيح مسلم، مرجع سابق، ح ٥٧١، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب السهو في الصلاة والسجود له، ١/ ٤٠٠. بنحوه من طريق زيد بن أسلم. (٤) سنده: ١ - عيسى بن سليمان القرشى الحمصى الفهرى، قال أبو حاتم: " شيخٌ حمصيٌ يدل حديثه على الصدق ". ينظر: ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، مرجع سابق، ٦/ ٢٧٨. ٢ - عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي، ضعيفٌ، من الثامنة، يقال: تغيّر حفظه بأَخرة، مات سنة ثمانٍ وسبعين. ت ق. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٣٢٥٥. ٣ - عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. تقدمت ترجمته في المسألة (١٥٤).