(٢) سنده: ١ - أحمد بن محمد بن المعلَّى البصري، أبو بكر، صدوقٌ، من الحادية عشرة. قد. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٩٨. ٢ - محمد بن الفضل السَّدوسي: لقبه عَارِم، ثقةٌ ثبتٌ تغيّر في آخر عمره. تقدمت ترجمته في المسألة (٤٢). ٣ - خالد بن الحارث الهُجَيمي: ثقةٌ ثبتٌ. تقدمت ترجمته في المسألة (٤٢). ٤ - عبيد الله بن الحسن بن أبي الحرّ العَنْبَري: ثقةٌ فقيهٌ. تقدمت ترجمته في المسألة (٤٢). (٣) لم أقف عليه. قال ابن المنذر: " وكان سفيان الثوري لا يرى خلف الإمام تعوذاً. قال أبو بكر: وذلك لأنه كان لا يرى خلف الإمام قراءة، فأما على مذهب من يرى القراءة خلف الإمام فإنه يستعيذ ". ينظر: ابن المنذر، الأوسط، مرجع سابق، ٣/ ٢٣٦. (٤) سنده: ١ - محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي البصري، نزيل بغداد، ثقةٌ، من كبار الحادية عشرة، مات سنة اثنتين وخمسين. قد ت ق. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٦٣٨٩. ٢ - عمرو بن عبد الغفار الفُقَيمي، الكوفي. قال أبو حاتم: " ضعيف الحديث متروك الحديث "، وقال ابن عدي: " وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم "، وقال ابن المديني: "رافضي تركته لأجل الرفض "، وقال العقيلي: " منكر الحديث ". ينظر: ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، مرجع سابق، ٦/ ٢٤٦، ابن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، مرجع سابق، ٥/ ١٤٦، الذهبي، ميزان الاعتدال، مرجع سابق، ٥/ ٣٢٨، ابن حجر، لسان الميزان، مرجع سابق، ٤/ ٣٦٩. ٣ - محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، الكوفي، القاضي، أبو عبد الرحمن، صدوقٌ سيء الحفظ جداً، من السابعة، مات سنة ثمانٍ وأربعين. ٤. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٦٠٨١. ٤ - عامر بن شَرَاحيل الشعبي، أبو عمرو، ثقةٌ مشهورٌ فقيهٌ فاضلٌ، من الثالثة، قال مكحول: ما رأيت أفقه منه، مات بعد المائة، وله نحو من ثمانين. ع. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٣٠٩٢. (٥) رواه أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، العلل ومعرفة الرجال، تحقيق: وصي الله بن محمد عباس، ط ٢، ٢ (الرياض: دار الخاني، ١٤٢٢ هـ)، ح ٢٠٥٧، ٢١٦ من طريق وكيع قال: " كان عمار بن سيف معي فذكر عن ابن أبي ليلى عن الشعبي قال: ليس على من خلف الإمام استعاذة. قال وكيع: كنا نرى أنه وهم. ورواه أبو داود السجستاني، مسائل الإمام أحمد بن حنبل، مرجع سابق، ٢٠٤٠، من طريق أحمد بن حنبل عن هُشيم، عن ابن أبي ليلى، عن الشعبي قال: ليس على من خلف الإمام استعاذة ". وقال الإمام أحمد: دلّسه هشيم