للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

وختاماً:

فلو علم الشيخ الألباني - رحمه الله - أو غيره من العلماء المعاصرين القائلين بسفور وجه المرأة حقيقة ما توصلنا له في بحثنا هذا وما قلناه ونقلناه عن أهل العلم المتقدمين، لكانوا أول الفرحين به، لأنهم كانوا داعين ومحبين لرجوع الناس لمنهج السلف واتباع الكتاب والسنة وترك البدع، ولكن يكفيهم أن الله عذرهم، ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رسالة عظيمة أسماها "رفع الملام عن الأئمة الأعلام".

أسأل الله عز وجل أن يغفر لي ولوالدي، ويختم لي بخير ويجعل ما كتبته صواباً خالصاً لوجهه الكريم وعلماً ينتفع به ينالني أجره وثوابه إلى يوم الدين يوم أن ألقاه برحمة منه وفضل، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا، وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه راجي عفو ربه

تركي بن عمر بن محمد بلحمر

تم الفراغ منه يوم الخميس الموافق ١٥/ ٦/١٤٢٩ هـ

لأي اقتراح تفضل مشكوراً بالاتصال على:

المملكة العربية السعودية ص. ب ١٧٠٩٥ - جدة ٢١٤٨٤

Email: [email protected]

<<  <