٢٢ - وقال ناصر الدين البيضاوي في تفسيره) ت: ٦٨٥ هـ):
{يدنين عليهن من جلابيبهن} يغطين وجوههن وأبدانهن بملاحفهن إذا برزن لحاجة) انتهى.
٢٣ - وقال أبو البركات النسفي في تفسيره (ت: ٧١٠ هـ):
({ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن} الجلباب ما يستر الكل مثل الملحفة عن المبرد ومعنى يدنين عليهن من جلابيبهن يرخينها عليهن ويغطين بها وجوههن وأعطافهن يقال إذا زال الثوب عن وجه المرأة أدني ثوبك على وجهك ومن للتبعيض أى ترخى بعض جلبابها وفضله على وجهها تتقنع حتى تتميز من الأمة أو المراد أن يتجلببن ببعض ما لهن من الجلابيب) انتهى.
وانظر لقوله (تتقنع) وأنها تعني ستر الوجه فكيف مروا على هذه النقول مرور الكرام وماذا سيقول من سيأتي بعدنا من الأجيال لو رضينا بهذا؟ .
٢٤ - وقال أبو السعود (ت: ٩٨٢ هـ) في تفسيره:
(أي يغطين بها وجوههن وأبدانهن إذا برزن) انتهى.
٢٥ - معاني القرآن للفراء (ت: ٢٠٧ هـ):
(عن ابن سيرين في قوله: {يدنين عليهن من جلابيبهن .. } هكذا: قال تغطى إحدى عينيها وجبهتها والشق الآخر إلا العين) انتهى.
ولم يزد لا هو ولا غيره في تفسير هذه الآية شيئاً خلاف ذلك بتاتاً.