للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَلَا يَصح فِي الأول أَحْمد بن عمر اليمامي والفرات بن السَّائِب مَتْرُوك وَفِي الثَّانِي مُحَمَّد بن كثير ضَعِيف جدا وَفِي الثَّالِث عبد الله بن صَالح لَيْسَ بِشَيْء وَفِي الرَّابِع سُلَيْمَان بن أَرقم مَتْرُوك وَالْمَحْفُوظ مَا أخرجه الْعقيلِيّ عَن عَمْرو بن قيس الملابي قَالَ كَانَ يُقَال اتَّقوا إِلَى آخِره (تعقب) بِأَن حَدِيث ابْن عمر لم ينْفَرد بِهِ اليمامي بل أخرجه ابْن جرير فِي تَفْسِيره من وَجه آخر عَن الْفُرَات فبرئ اليمامي من عهدته، وَحَدِيث أبي سعيد لم ينْفَرد بِهِ مُحَمَّد بن كثير، بل تَابعه مُصعب بن سَلام وَمن طَرِيقه أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهمَا وَمصْعَب وَثَّقَهُ ابْن معِين فِي رِوَايَة، وَقَالَ أَبُو حَاتِم مَحَله الصدْق وَمُحَمّد بن كثير مَشاهُ ابْن معِين وَقَالَ شيعي لَا بَأْس بِهِ فَحَدِيثه بالمتابعة حسن وَحَدِيث أبي أُمَامَة على شَرط الْحسن وَعبد الله بن صَالح ثِقَة لَا بَأْس بِهِ، وَورد أَيْضا من حَدِيث ثَوْبَان أخرجه ابْن جرير فِي تَفْسِيره وَزَاد فِي آخِره وَينظر بِتَوْفِيق الله وَمن شواهده حَدِيث أنس مَرْفُوعا: إِن لله عبادا يعْرفُونَ النَّاس بالتوسم أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا.

(٧٤) [حَدِيثٌ] خِيَارُ أُمَّتِي فِي كل قرن خَمْسمِائَة والإبدال أَرْبَعُونَ فَلَا الْخَمْسمِائَةِ يَنْقُصُونَ، وَلا الأَرْبَعُونَ، كُلَّمَا مَاتَ رجل أبدل الله من الْخَمْسمِائَةِ مَكَانَهُ وَأَدْخَلَ مِنَ الأَرْبَعِينَ مَكَانَهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنَا عَلَى أَعْمَالِهِمْ قَالَ: يَعْفُونَ عَمَّنْ ظَلَمَهُمْ وَيُحْسِنُونَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِمْ وَيَتَوَاسَوْنَ فِيمَا آتَاهُمُ اللَّهُ (طب) من حَدِيث ابْن عمر.

(٧٥) [وَحَدِيثٌ] لَنْ تَخْلُوَ الأَرْضُ مِنْ ثَلاثِينَ مِثْلِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ بِهِمْ يُعَافُونَ وَبِهِمْ يُرْزَقُونَ وَبِهِمْ يُمْطَرُونَ (حب) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

(٧٦) [وَحَدِيثٌ] إِنَّ لِلَّهِ فِي الْخلق ثلثمِائة قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ آدَمَ، وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ أَرْبَعُونَ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ مُوسَى، وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ سَبْعَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ إِبْرَاهِيمَ، وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ خَمْسَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ جِبْرِيلَ، وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ ثَلاثَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ مِيكَائِيلَ، وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ وَاحِدٌ قَلْبُهُ عَلَى قَلْبِ إِسْرَافِيلَ، فَإِذَا مَاتَ الْوَاحِدُ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ مِنَ الثَّلاثَةِ، وَإِذَا مَاتَ مِنَ الثَّلاثَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ مِنَ الْخَمْسَةِ، وَإِذَا مَاتَ مِنَ الْخَمْسَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ مِنَ السَّبْعَةِ، وَإِذَا مَاتَ مِنَ السَّبْعَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ مِنَ الأَرْبَعِينَ، وَإِذَا مَاتَ مِنَ الأَرْبَعِينَ، أَبْدَلَ مَكَانَهُ من الثلثمائة، وَإِذا مَاتَ من الثلثمائة، أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ مِنَ الْعَامَّةِ فَبِهِمْ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمْطِرُ وَيَدْفَعُ الْبَلاءَ (طب) من حَدِيث ابْن مَسْعُود

<<  <  ج: ص:  >  >>