تربي العقيدة الإنسان على عزة النفس وكرامتها، حيث تحرره من أي عبودية إلا لله عز وجل، وتخلصه من أي خضوع لغير الله سبحانه وتعالى. فالله خالق هذا الكون ومالكه، ولا يكون في ملكه إلا ما أراده وقدّره، قال تعالى:(وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله)(يونس:١٠٧) .
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قوله عليه الصلاة والسلام:(واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)(رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح) .