تتجلى محاسن دين الإسلام في موضوع العقيدة والإيمان بشكل عام في الأمور التالية:
٢- موازنته بين الإيمان بالغيب والإيمان بالمحسوس، والإيمان بالغيب هو الذي يميز المؤمنين عن غيرهم.
٣- موازنته في ارتكاز الإيمان على العقل والقلب، فأمر العقل بالتفكر والتأمل، وأُمر القلب بالتسليم والانقياد.
٤- مبادرته إلى توضيح الأمور الغامضة، فلم يترك للعقل مجالاً للتفكر فيها، لأنه إن فعل ذلك تاه وتخبط، وهذه الأمور هي أركان الإيمان الستة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، إضافة إلى حقيقة الإنسان وأصله، وحقيقة الكون من حوله، وحقيقة العالم الخفي المحيط به. فقد أعطت الشريعة الإنسان في تلك الأمور ما يحتاج إليه في تسيير حياته، وأداء وظيفته المنوطة به.