٤- ربط العبد بخالقه، فإذا عرف الإنسان أن الله هو خالقه، تعلق قلبه به وتوكل عليه، واستجاب لأمره ونهيه.
٥- إشباع غريزة الخضوع الفطري بأسمى وأعز خضوع، فالإنسان بطبعه مجبول على الضعف ومفطور على الخضوع، فوجّه الله ذلك إلى أسمى خضوع، وهو الخضوع له تبارك وتعالى، حتى لا يخضع الإنسان لغيره من شهوة أو مال أو صنم وغير ذلك.
٦- تحقيق الطمأنينة الكاملة للعبد: فهو يعلم أنه عبد لله القوي العظيم القادر، وبذلك يكون مستقراً ومطمئناً، فالله تعالى ينصره ويحفظه ويوفقه.
٧- تحقيق النجاة في الدنيا والآخرة، فيمنح الإنسان سعادة الدارين، قال تعالى:(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) طه/١٢٣.