صفات ذاتية: وهي التي لا تنفك عن الله عز وجل، كالنفس والعلم والحياة والقدرة والسمع والبصر والوجه والكلام والملك والعظمة والكبرياء والعلو والغنى والرحمة.
ضابط هذا النوع من الصفات: أنها ملازمة لذات الله قائمة في الله لا ينفك عنها.
صفات الفعل: وهي ما تعلق بمشيئة الله وقدرته، كالاستواء والنزول والمجيء والغضب والضحك والعجب والرضى والحب والكره والسخط والفرح والمكر والكيد والمقت.
ضابط هذا النوع من الصفات: أن الله تعالى يفعلها متى شاء، فالله ينزل إلى السماء الدنيا متى شاء، وبالهيئة اللائقة به سبحانه، وهكذا بقية صفات الأفعال.
ما الواجب على المسلم تجاه صفات الله عز وجل بنوعيها؟
الواجب في هذه الصفات بنوعيها إثباتها لله عز وجل، على حسب المعنى الذي يليق بكمال الله تعالى، وكما أسلفنا أن ذلك بمعناه الحقيقي الذي ليس فيه تشبيه ولا تعطيل ولا تحريف ولا تكييف.
قال الشافعي رحمه الله: آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله.