اختار الله تعالى للصيام شهراً مباركاً، وهو شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، وجعل لهذا الصيام أهمية خاصة، فقد جاء في الحديث القدسي:(كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فأنه لي وأنا أجزي به) رواه مسلم.
ومن محاسن الصوم ما يلي:
٥- الصوم دورة تدريبية سنوية عامة، تتنوع دروسها وفوائدها، وتشمل المسلمين جميعاً رجالاً ونساءً، أغنياء وفقراء، حاكمين ومحكومين.
٦- الصوم يعلم الإنسان التقوى، وهي حالة نفسية تتجلى في مراقبة الله تعالى في السر والعلن.
٧- الصوم يذكر الإنسان بالنعم التي يتمتع بها، كنعمة الشبع وسد الحاجة والشهوة، التي قد يغفل عنها الإنسان لكثرة ممارسته لها وتعوده عليها، فجاء الصيام مذكراً بأهميتها، داعياً إلى الشكر عليها.
٨- الصوم تحرير للإنسان من رق غرائزه وشهواته، حيث يتحكم الصائم في أقوى غرائزه وشهواته مدة كافية، فيصبح سيد نفسه ويعتاد على ضبطها.
٩- الصوم يريح الجسم، ويخلصه من فضلاته الضارة، وقد أكد الأطباء فوائده الصحية.
٠١- الصوم يخفف من وطأة المادة والشهوات على الإنسان، فتنمو روحه على حساب جسده خلال هذا الشهر.
١١- الصوم يشعر بحاجة الفقراء إلى الطعام والشراب، فقد لا يشعر الغني بحاجة الفقير الجائع إلا إذا ذاق طعم الجوع والعطش، فيكون الصوم بذلك علاجاً للشح.
٢١- الصوم مدته يسيرة، شهر واحد من اثني عشر شهراً، وهو يسقط عن العاجز، ويُرخَّص فيه للمريض والمسافر بالإفطار والقضاء بعد ذلك.