مؤلفه: أبو عبد الله بن محمد بن إسماعيل البخاري (١٩٤- ٢٥٦هـ) .
اسم الكتاب: الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه.
موضوعه: بين البخاري موضوع كتابه بهذا الاسم الذي اختاره، فهو:
الجامع: أي لجميع أبواب الدين (أبواب العلم المختلفة) .
الصحيح: أي المشتمل على الأحاديث الصحيحة المتصلة.
المسند: أي الذي ضم الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وما وجد فيه من غير الأحاديث النبوية، مثل الآثار الموقوفة على الصحابة أو على التابعين، فهو قليل ولا يذكر في أصل الكتاب، إنما يذكر في العناوين والتراجم.
ترتيب الكتاب: رتبه مؤلفه الإمام البخاري على الأبواب، مفتتحاً إياه بـ (كتاب بدء الوحي) ثم (كتاب الإيمان) ثم سرد كتب العلم والطهارة وغيرها، حتى انتهى إلى كتاب التوحيد. ومجموع تلك الكتب (٩٧) سبعة وتسعون كتاباً، كل كتاب منها مجزأ إلى أبواب، وتحت كل باب عدد من الأحاديث.
هل استوعب البخاري كل الأحاديث؟
لم يشتمل صحيح البخاري على جميع الأحاديث الصحيحة، فقد قال مؤلفه:(ما أدخلت في كتابي إلا ماصح، وتركت من الصحيح حتى لا يطول) .
مكانة صحيح البخاري:
أجمع أهل العلم على كونه أصح كتاب في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال الحافظ العقيلي: لما ألف البخاري الصحيح، عرضه على أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وغيرهم فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة إلا في أربعة أحاديث، قال: والقول فيها قول البخاري، وهي صحيحة.
عدد أحاديث البخاري:
جملة ما فيه سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثاً بالمكرر، وبحذف المكرر أربعة آلاف.