٤- المعاهدة مع اليهود:
كان لابد - لتأمين سلامة المجتمع الجديد - من تنظيم العلاقة بغير المسلمين في هذا المجتمع، فكانت هذه المعاهدة مع اليهود، وأهم بنودها:
١- إن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم، وكذلك لغير بني عوف من اليهود.
٢- وإن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم.
٣- وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة.
٤- وإن بينهم النصح والنصيحة، والبر دون الإثم.
٥- وإنه لا يأثم امرؤ بحليفه (أي أن يكون التعاون بينهم على البر دون الإثم) .
٦- وإن النصر للمظلوم.
٧- وإن اليهود يتفقون مع المؤمنين ماداموا محاربين.
٨- وإن يثرب حرام جوفها (داخلها) لأهل هذه الصحيفة.
٩- وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده، فإن مردّه إلى الله عز وجل وإلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
١٠- وإنه لا تُجَار -من الجوار- قريش ولا من نصرها.
١١- وإن بينهم النصر على من دهم يثرب.. على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم.
١٢- وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم.
وبهذه المعاهدة قامت دولة المدينة الإسلامية الراشدة تحت قيادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute