٦- الاطمئنان للمصير والعاقبة، فالمسلم يعلم أن الدنيا دار عمل، وهي زائلة، وأن الآخرة دار جزاء وهي خالدة، فيكون مصيره واضحاً في ذهنه، يبعده عن الشك والحيرة والاضطراب.
٧- معرفة غاية الإنسان وهدفه من هذه الحياة، وهو الفوز برضوان الله وجنته، فيعمل لتحقيق هذا الهدف، والوصول إلى تلك الغاية.
٨- أن الله تعالى فصّله للمؤمنين تفصيلاً، فبين لهم أهواله وأحواله، فالمؤمن الحق يتصور نعيم الآخرة وعقابها في كل عمل يقوم به، فيعمل على مراقبة نفسه ومحاسبتها.
٩- منع الفساد في الأرض والظلم بين الناس، فالإيمان باليوم الآخر يدفع المرء إلى العمل الصالح، ويحجزه عن ارتكاب المعاصي والآثام.
٠١- الإيمان باليوم الآخر يصبّر المرء على البلاء، ويدفعه إلى التضحية في سبيل الله، لينال أجره في الآخرة بغير حساب.