تعرف هذه الفقرة بعدد من أعلام الأمة الإسلامية، من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، والتابعين وتابعيهم ومن تبعهم بإحسان، من الأئمة المجتهدين، والعلماء العاملين، والدعاة المخلصين.
ولدراسة سير هؤلاء الأعلام أهمية خاصة، تتمثل فيما يلي:
١- أن هؤلاء العلماء الأعلام هم ورثة الأنبياء، كما أخبر النبي r، وهم أولياء الله الذين يخشونه حق خشيته، ويعبدونه حق عبادته، فهم أولى الناس بالتعريف بهم، ونشر سيرهم وأخبارهم.
٢- أن دراسة الشخصيات الإسلامية تضع أيدينا على سير نجوم الهداية، وأئمة الرشد في الأمة الإسلامية على مر تاريخها، وبذلك يكون المسلم على صلة بسلفه الصالح، يعرف لهم قدرهم، ويأنس بسيرتهم، ويستفيد من تجاربهم، ويحرص على أن يكون خلفاً صالحاً لهم.
٣- أن دراسة سير أعلام الأمة وعلمائها، ومعرفة أخبارهم وأحوالهم، تدفع للاقتداء بهم، وتدعو إلى اقتفاء آثارهم، والسير على مناهجهم.