(القرآن)(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)(الإسراء: ٩) .
(الكتاب) وهو مصدر كتب، بمعنى الجمع والضم، فبالنظر إلى أنه مقروء فهو القرآن، وبالنظر إلى أنه مكتوب فهو الكتاب، قال تعالى:(ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين)(النحل: ٨٩) .
(الفرقان) لأنه فارق بين الحق والباطل، قال تعالى:(تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا)(الفرقان: ١) .
(التنزيل) وهو مصدر أريد به المنزّل، لنزوله من عند الله تعالى:(وإنه لتنزيل رب العالمين)(الشعراء: ١٩٢) .
(الذكر) سمي به القرآن لاشتماله على المواعظ والزواجر، وقيل لاشتماله على أخبار الأنبياء والأمم الماضية، وقيل من الذكر بمعنى الشرف. قال تعالى:(وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون)(الزخرف: ٤٤) ، أي شرف لكم لأنه نزل بلغتكم، وقال تعالى:(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)(الحجر: ٩) .
والأسماء الأربعة الأخيرة هي أشهر الأسماء بعد لفظ (القرآن) ، وقد صارت أعلامًا بالغلبة على القرآن في لسان أهل الشرع وعُرفهم.