حكمة التشريع هي وجه الصواب في مشروعية الحكم، فالصواب قائم ولاشك في وجوده في كل حكم، ولكنه قد يظهر لنا وقد يخفى علينا.
أما مصادرها التي تُظهرها لنا فهي: النص الشرعي من الكتاب والسنة، ثم التفكر والتأمل، فيستطيع المسلم استنباط حكمة التشريع إذا عرف مقاصد الشريعة ومنهجها في جوانبها المتعددة، عقيدة، وشريعة، وأخلاقاً، وعرف الأحكام الشرعية واللغة العربية.
ولحكمة التشريع ضابطان رئيسان:
٣- أن لا تخالف حكمة منصوصاً عليها، فلا بأس بإضافة حكمة أخرى، لأن تعدد الحكم ممكن.
٤- أن لا تعارض حكمة مستنبطة للحكم نفسه، لأنه لا يمكن أن تعارض الحكم بعضها بعضاً.