النزول الأول: من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا جملةً واحدة، وهذا النزول كان في رمضان في الليلة المباركة: ليلة القدر.
قال تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)(سورة البقرة: ١٨٥) . وقال تعالى:(إنا أنزلناه في ليلة القدر)(القدر:١)
والإنزال أكثر ما يرد في لسان العرب فيما نزل جملة واحدة، بخلاف التنزيل فإنه يعبر به في جانب ما نزل مفرقاً.
النزول الثاني للقران الكريم: من بيت العزة في السماء الدنيا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مفرقاً على حسب الوقائع والأحداث، بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام.