[ما هي الأسس التي يقوم عليها توحيد الأسماء والصفات؟]
يقوم توحيد الأسماء والصفات على ثلاثة أسس:
٣. تنزيه الله عز وجل عن مشابهة الخلق، وتنزيهه كذلك عن أي نقص، قال تعالى:(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)(الشورى:١١) .
٤. الإيمان بالأسماء والصفات الثابتة في الكتاب والسنة، دون تجاوزها بالنقص منها أو الزيادة عليها أو تحريفها أو تعطيلها، لأن الله عز وجل أعلم بنفسه وصفاته وأسمائه، قال تعالى:(قل أأنتم أعلم أم الله)(البقرة:١٤٠) .
قال الإمام أحمد رحمه الله (لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يتجاوز القرآن والحديث)(عزاه في الإيمان، نعيم ياسين إلى الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية) .
٩. قطع الطمع عن إدراك هذه الصفات، قال تعالى:(يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما)(طه:١١٠) .
فالعلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف وهذا لا يتحقق في جانب الله تعالى.