كان الإِمام رحمه الله إمامًا دَيِّنًا عالمًا لهجت كتب التراجم بذكر مآثره وأخلاقه، كان عالمًا بالفقه وأصوله، انتفع به من الناس الكثير، وَتَخَرَّجَ على يديه جَمْعُ من أكابر العلماء وكان ممن أثنى عليه الإسنوي في طبقاته فقال: كان إمامًا بالفقه والأصلين، ذكيًّا فصيحًا، حسن التعبير، وتصدر لِلإِقْرَاءِ بمدرسة "مصر" وانتفع به الناسُ.
وقال السبكي في "طبقاته": كان أصوليًّا متكلما دَيِّنًا خيًرا من علماء الديار المصرية ومحققيهم.