للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقْتَضِي أَن يَكُونَ رَدَّ رِوَايَةِ الفَاسِقِ مُعَلَّلًا بِفِسْقِهِ، وَهذَا التَّعلِيلُ إِنَّمَا يَصِحُّ أَنْ لَوْ كَانَت رِوَايَة الْعَدلِ الخَالِي عَنِ الْفِسْقِ مَقْبُولَةً.

===

عَصرِنَا، وروى عنه أنَّه اعتَبَرَ في الزِّنَا أَربَعَةً؛ كما في الشَّهَادَةِ عليه، ومُعتَمَدُنَا اكتِفَاءُ الصَّحَابَةِ في العَمَلِ بِنَقلِ الواحد؛ كما تقدم نقله.

فإن قيل لم يقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خَبَرَ ذِي اليَدَينِ حتَّى صَدَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ وعمر، ولم يقبل

<<  <  ج: ص:  >  >>