وهي ظاهرةٌ في الاستدلالِ؛ فتدخُلُ على الحُكْمِ تارةً, كما تقدَّم, وعلى العلَّة؛ كقوله - عليه السلام - في المُحْرِمِ الذي وُقِصَ عن بعيره، فَمَاتَ:"فَلَا تُمِسُّوهُ طِيبًا؛ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ القِيَامَةِ مُلَبِّيًا"، وكذلك قَوْلُهُ:"زَمِّلُوهُمْ بِكُلُومِهِمْ وَدِمَائِهِمْ؛ فَإِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ ... " الحديثَ.
وتدخُلُ في كلام الراوي على الوجهَينِ، وهي أدنَى رُتْبَة من الأوَّلِ؛ لاحتمال اعتِقادِهِ ما ليس بِعلَّةِ علَّةً، ومثاله قولُ الراوي:"زَنَا مَاعِزٌ؛ فَرُجِمَ"، و"سَهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؛