للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عدة:

أ- جمهور أهل العلم على أن المشروع من السكتات في الصلاة سكتتان، منهم الشافعي (١)، وأحمد (٢)، وإسحاق (٣)، والحسن وقتادة (٤) والأوزاعي (٥)، وأبو ثور (٦).

واستدلوا على هاتين السكتتين بما يلي:

١ - ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كبر في الصلاة سكت هنية قبل أن يقرأ، فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال أقول: «اللهم باعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد» متفق عليه (٧).


(١) انظر «المجموع» ٣: ٣٩٥، «التبيان» ص ١٠٤.
(٢) انظر «مسائل الإمام أحمد» رواية ابنه عبد الله ص ٧٥ فقرة ٢٧٠، ٢٧١، «المغني» ٢: ١٦٣ - ١٦٤، «مجموع الفتاوى» ٢٣: ٢٧٨.
(٣) انظر: «سنن الترمذي» ٢: ٣١.
(٤) انظر: «الاستذكار» ٢: ١٩١.
(٥) أخرجه عن الأوزاعي البيهقي في «القراءة خلف الإمام» الأثر ٢٤٧ قال: «يحق على الإمام أن يسكت سكتة بعد التكبيرة الأولى واستفتاح الصلاة، وسكتة بعد قراءة فاتحة الكتاب ليقرأ من خلفه بفاتحة الكتاب»، وانظر: «الاستذكار» ٢: ١٩١، «التمهيد» ١١: ٤٢.
(٦) انظر: «الاستذكار» ٢: ١٩١، «التمهيد» ١١: ٤٢.
(٧) أخرجه البخارص في الأذان- ما يقول بعد التكبير- الحديث ٧٤٤، ومسلم في المساجد- ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة والحديث ٥٩٨، وأبو داود في الصلاة- الحديث ٧٨١، والنسائي في الافتتاح، الحديث ٨٦٠.

<<  <   >  >>