للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوء} (١)، وقوله: {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَة} (٢)، وقوله: {وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} (٣).

ولم يأمر بالاستعاذة منها في موضع واحد من القرآن، وإنما جاءت الاستعاذة من شرها بالسنة، كما في حديث أبي هريرة، في تعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر كلمات يقولهن إذا أصبح، وإذا أمسى، وإذا أخذ مضجعه، وفيهن أمره - صلى الله عليه وسلم - له أن يقول «أعوذ بالله من شر نفسي» (٤).

وفي خطبة الحاجة كما في حديث ابن مسعود قال: علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة الحاجة: «إن الحمه لله نستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا ... الحديث» (٥).

****


(١) سورة يوسف، الآية: ٥٣.
(٢) سورة القيامة، الآية: ٢.
(٣) سورة النازعات، الآية: ٤٠
(٤) سبق تخريجه في المواضع التي تشرع فيها الاستعاذة المبحث السادس.
(٥) رواه أبو داود - في النكاح - خطبة النكاح - حديث ٢١١٨ وصححه الألباني حيث ١٨٦٠.

<<  <   >  >>