للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} (١).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الجرس مزامير الشيطان» رواه مسلم (٢).

وكاقتناء الصور والتماثيل والكلاب. فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن جبريل قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنا لا ندخل بيتًا فيه صور ولا كلب» رواه البخاري (٣).

عن أبي طلحة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة تماثيل» متفق عليه (٤).

وكاقتناء الصليب، فعن عائشة - رضي الله عنها - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه» (٥).

إلى غير ذلك من المعاصي الظاهرة والباطنة التي ينبغي البعد عنها والحذر منها.

ثالثًا: الاستعاذة بالله من الشيطان وهمزاته ووساوسه، وجميع شروره، والحذر منه، والاعتصام بالله - تعالى - والالتجاء إليه،


(١) سورة الإسراء، الآية: ٦٤.
(٢) أخرجه مسلم - في اللباس - باب كراهة الكلب والجرس في السفر - حديث ٢١١٣ - ٢١١٤. وأخرج أبو داود - في الخاتم - باب في الجلاجل - حديث ٤٢٣١ عن عائشة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا تدخل الملائكة بيتًا فيه جرس» وحسنه الألباني.
(٣) في بدء الخلق حديث ٣٢٢٧.
(٤) أخرجه البخاري في بدء الخلق حديث ٣٢٢٥، ومسلم في اللباس حديث ٢١٠٦.
(٥) أخرجه البخاري - في اللباس - باب نقض الصور، حديث ٥٩٥٢.

<<  <   >  >>