للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - الموطأ الذي رواه عن الإمام مالك العديد العلماء، لا يقدم عليه غيره كما قال أبو الحسن الصغير المتوفى سنة ٧١٩ صاحب الشرح على تهذيب المدونة (١) في معرض كلامه على المدونة، وأنها بعد الموطأ.

٢ - المدونة الكبرى رواية سحنون بن سعيد القيرواني المتوفى سنة ٢٤٠ هـ قال أبو الحسن الصغير: المدونة أفضل كتب المالكية ومقدمة على غيرها من الدواوين بعد الموطأ، ولا بعد الموطأ ديوان في الفقه أفيد من المدونة، وهي عند أهل الفقه الكتاب سيبويه عند أهل النحو، وهي التي تسمى الأم، وتعرف بالمدونة المختلطة (٢)، أما تسميتها بالمدونة فظاهر لأنها دون فيها الفقه، وأما تسميتها بالمختلطة فلأن سحنون مات قبل تهذيب كل أبوابها إذا هذب منها البعض دون البعض.

٣ - المستخرجة: وهي العتبية لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد العزيز القرطبي المتوفي سنة ٢٥٥ هـ، وهي تتناول مسائل من الشمكلات في فقه المالكية.

٤ - البيان والتحصيل لما في المستخرجة من التوجيه والتعليل لابن رشد الجد محمد بن أحمد المتوفى سنة ٥٢٠ هـ كتبه على المستخرجة، وقفت على


(١) انظر النشرة العلمية للكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين ص ٧/ ٨ العدد ٤ العام ٧٦/ ٧٧ بحث للكتور/ محمد الشاذلي النيفر عميد الكلية بعنوان "موطأ ابن زياد والمهات".
(٢) يقول الشيخ محمد الشاذلي النيفر في بحث له ممتاز عن الزيتونة في ماضيها وحاضرها دراسة علمية ممتازة بمناسبة ذكرى تأسيسها يقول في حديثه عن ابتداء التأليف الإفريقي أن أبو العرب يروي كتاب خالد ابن أبي عمران الذي دونه عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وسليمان بن يسار عن كبار التابعين المرجوع إليهم في الفتوى في عاصمة الدين الإسلامي المدينة المنورة فابتداء تاريخ كان من تونس العاصمة الثانية الإفريقية في العصر الأول، وتأليف خالد بن أبي عمران هو الذي بعث أسد بن الفرات أولاً على أن يؤلف مدونته الأسدية كما دعت سحنون بن سعيد ان يجمع تأليف المدونة المختلطة نشر هذا البحث بجريدة الصباح عدد ٩٣٩٨ لسنة ٢٩ السنة ٢٢ديسمبر ١٩٧٩ م الموافق ٣ صفر ١٤٠٠ ص ١٢، ١٣.

<<  <   >  >>