للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يتخرج فيها قول بعدم الرجوع من قولهم [في] (١) أنت طالق واحدة لا رجعة لي فيها، ومن شرط التصديق في القضاء وهو خلاف قول ابن عرفة في اختصار الحوفي فلو إلتزم عدم الرجوع لزمه على الأصح وفي بعض النسخ على المشهور. أ. هـ.

ثم ذكر المشذالي كلام ابن عرفة في مختصره الفقهاء (٢) ثم قال وللفقهاء المشاهير بإفريقية عليها أجوبة منها للبرجين (٣) والبرقي (٤) وابن

البراء (٥)، وابن شعيب (٦) قائلاً المنقول لزوم الإلتزام. ونقل عن التونسي وصاحب الأكمال، والمتيطي باللزوم. قلت وفي (٧) كتاب التونسي في أول كتاب التدبير: ولو قال في


(١) ساقطة من الأصل.
(٢) في - م - الفقهي وهو الصواب.
(٣) هو أبو محمد عبد السلام البرجيني الإمام الفقيه الفاضل العمدة الكامل أخذ عن الإمام المازري وغيره له فتاوى مشهورة كان حياً سنة ست وستمائة انظر ترجمته في شجرة النور الزكية جـ ١ ص ١٦٨.
(٤) هو أبو زكريا يحيى البرقي المهدوي الإمام الفقيه العالم الفاضل امتحن باستدعائه لحاضرة تونس مع تلميذه أبي على الحسن ثم رجع للمهدية، وبها توفي في خلافه أبي عبد الله محمد المنتصر الذي بويع له بالخلافة سنة سبع وأربعين وستمائة انظر ترجمته في شجرة النور الزكية جـ ١ ص ١٧٠.
(٥) هو القاضي أبو القاسم بن علي بن عبد العزيز بن البراء التنوخي المهدوي الإمام العالم أحد علماء الإسلام والحافظ المشارك في أنواع العلوم إليه انتهت رياسة العلم ولد بالمهدية في حدود سنة ثمانين وخمسمائة، وتوفي بتونس سنة سبع وسبعون وستمائة انظر ترجمته في شجرة النور الزكية جـ ١ ص ١٩٠.
(٦) هو أبو عبد الله بن شعيب الشيخ الفقيه الإمام العالم العامل الجليل الفاضل المجتهد العابد من أهل العلم والعمل، له التفنن في العلوم عالم بالفقه والتصوف محصل لمذهب مالك كما يجب كان يحفظ كتاب التبصرة للخمي عن ظهر قلب، ولي القضاء في بلدة القيروان ولكن سرعان ما عزل بسبب موقفه من قضية المكس حيث أفتى في نازلة وقعت بين شخصين أحدهما مكاس قال ليس في الشريعة مكس وضرب المكاس وطيف به، فأمر الوالي بعزله توفي سنة ٥٦١ هـ لم اقف على تاريخ مولده انظر ترجمته في شجرة النور الزكية جـ ١ ص ١٦٣ وعنوان الدراية ص ١٩٠ وما بعدها.
(٧) في - م - ونص كلام ..

<<  <   >  >>