(١) هو معمر بن المثنى التيمى بالولاء البصرى، أبو عبيدة النحوى، من أئمة العلم بالأدب واللغة، مولده ووفاته فى البصرة، استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد سنة ١٨٨ هـ، وقرأ عليه أشياء من كتبه، قال الجاحظ: لم يكن فى الأرض أعلم بجميع العلوم منه، وكان إباضيّا شعوبيّا من حفاظ الحديث فال عنه ابن قتيبة: كان يبغض العرب ومع سعة علمه كان يقول البيت فلا يقم وزنه، له نحو ٢٠٠ مؤلف، منها: نقائض جرير والفرزدق، ومجاز القرآن وأيام العرب ومعانى القرآن، وطبقات الفرسان والقبائل والأمثال، ولد سنة ١١٠ هـ، وتوفى سنة ٢٠٩ هـ. [" الأعلام" (٧/ ٢٧٢)، " وسير أعلام النبلاء" (٩/ ٤٤٥)]. (٢) اسمه سعد بن إياس الكوفى، من بنى شيبان بن ثعلبة بن عكابة أدرك الجاهلية وكاد أن يكون صحابيّا، عاش مائة عام وعشرين عاما، قال عنه الإمام الذهبي: هو من رجال الكتب الستة، ومات فى خلافة الوليد بن عبد الملك فيما أحسب. وانظر" سير أعلام النبلاء" (٤/ ١٧٢)، و" الأعلام" للزركلى (٣/ ٨٤). (٣) و (٤) من الأعلام المشهورين فى الجاهلية، وذكر نحو هذه القصة ابن كثير فى" البداية والنهاية" فى حديثه عن أمية بن أبى الصلت. وانظر" البداية والنهاية" (٢/ ٢٢٧) ط. دار الفكر.