وما ضرني أن سار سعد بأهله ... وأفردني في الدار ليس معي أهلي
هذا يدل على أن صاحب الخبر معه جده لاأبوه وكذا قال ابن السكيت أن أبا حاتم هلك وهو صغير فكان في حجر جده سعد بن الحشرج. وكان خطب إلى ماوية حاتم وزيد الخيل وأوس بن حارثة بن لأم فتزوجت حاتما في خبر يشبه هذا الخبر. وخبر مالك مع ماوية رواه الأصبهاني وعنده ما كنت لأنحر صفية غزيرة بشحم كلاهما وهوالواضح وضرب اللحيين على الزور مثل في الإطراق قال هدبة:
ضروبا بلحييه على عظم زوره ... إذا القومن هشوا بالفعال تقنعا
وبنت عفزر هي ماوية لا غير. وهذا الخبر الأخير معروف وقد اقتضبه القالي وبتر الأشعار. وقوله فقدمن إليهم ثيل الجمل فيه حذف لما قدمنه إلى حاتم والأصل ظاهر ١٥٧، ١٥٥ وذكر خبر أبي خيبرى ع هذا هو المعروف في اسمه وروى الزبير في الموفقيات أن خيبري بن النعمان الطائي نزل على حاتم بعد أن مات الخ وهذا الخيبري يعد من الصحابة ولم أتحقق اسمه على وجه مرضى وأبيات حاتم تدعو بتكذيب تسمية الزبير له والخبر من تكاذيب الأعراب يرويه في جميع طرقه ابن الكلبي عن أبي مسكين عن أبيه عن جده وهو مولى لأبي هريرة عن محرر بالمهملات كمعظم ابن أبي هريرة ولم يكن أدرك حاتما وذكر حديث زيد بن خالد ع هو من الصحابة والحديث أخرجه عنه البيهقي في شعب الإيمان والبغوي في شرح السنة وقال صحيح. وعطاء ليس ابنه بل هو ابن أبي رباح فالصواب عن عطاء عن زيد بن الخ