أورق بخير ترجى للنوال فما ... ترجى الثمار إذا لم يورق العود
وكان بشار ذاما لآل على بن عبد الله بن عباس، ووجد في كتبه بعد موته: هممت بهجاء آل سليمان بن علي فذكرت قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبتهم له، فما قلت فيهم إلا بيتين:
دينار آل سليمان ودرهمهم ... كالبابليين حفا بالعفاريت
لا يوجدان ولا تلقاهما أبدا ... كما سمعت بهاروت وماروت
[وذكر أبو علي أن أعرابية سمعت رجلا ينشد:]
وكأس سلاف يحلف الديك أنها ... لدى المزج من عينيه أصفى وأحسن
فقالت: بلغنى أن الديك من صالح طيركم وما كاد ليحلف حانثا ع إنما نبه هذا الشاعر على التشبيه ذو الرمة فإنه قال في سقط النار: