وأكرم كريماً إن أتاك لحاجة ... لعاقبة إن العضاه تروّح
يقول الراعي ظهرت لهم ثروة فحسن ظاهرهم وباطن أمرهم بخلافه لأنهم لئام وأخلاقهم مذمومة كهذا الشجر الذي قد اخضرّ بندى الليل لا بندى الأصل فعرقه عطشان وظاهره أخضر ريّان.
وأنشد أبو علي " ١ - ١١، ١٠ " لرؤبة:
لأواءها والأزل والمظاظا
وقبله:
إنا أناس نلزم الحفاظا ... إذ سئمت ربيعة الكظاظا
لأواءها والازل والمظاظا
ونسب رؤبة يأتي أثر هذا
[وذكر أبو علي " ١ - ١٢، ١٠ "]
[حديث عبد الله بن عمرو]
وهو حديث ثابت صحيح رواه سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي العباس السائب " بن " فرّوخ الأعمى الشاعر عن عبد الله بن عمرو. وخرّجه محمد بن إسماعيل من طريق الأوزاعي بزيادة فقال: حدثنا أبو مقاتل حدثنا عبد الله أخبرنا الأوزاعي قال