ع فيه وإذا لقة افترش، ومعناه توسع، والفرش الفضاء الواسع لا جبل فيه ولا شجري، قال عامر بن العجلان الهذلي:
أسر أباكم بأن السليم ... إذا عض في الفرش يم يرمض
ويروى اقترش: بالقاف وله معنيان أحدهما أن يكون يريد من قولهم: تقارشت الرماح في الحرب إذا تدانت، ودخل بعضها في بعض، والآخر أن يكون من قولهم تقرش الرجل إذا تنزه عن مدانس الأمور. وقول معاوية لقد يسوءني أن أراك خطيبا. ذلك لأنه من شيعة على، وهو الذي قال له على ما علمت يا أبا عبد الله: إنك لكثير المعونة، قليل المؤونة، فجزاك الله خيرا، فقال صعصعة: وأنت يا أمير المؤمنين! فجزاك الله أحسن ذلك، فإنك ما علمتن بالله عليم، وإن الله في عينك عظيم.
وذكر أبو علي قول معاوية لعقال بم سادكم الأحنف؟
ع وهو عقال بن شبة بن عقال المجاشعي.
وأنشد أبو علي:
هو الخبيث عينه فراره ... ممشاه مشى الكلب وازدجاره
ع وبعدهما: في شدقة شفرته وناره يصف ذئباً يقول نظرك إليه يغنيك عن فره أن تخبره. وقوله في شدته شفرته وناره