والإزمول بكسر الهمزة وفتح الميم ويقال كعصفور أيضا وبالهاء فيهما للواحد وأنشد لهميان ع ومر نسبه وصلته شطريه
وكوفها خذ حواليها. وكوفاً ابن سيده مصدر من غير لفظ الفعل. والأخنس القصير. ونمش نقط سواد وبياض. وكدش هنا مخدش كما فسره ابن جني ليس إلا وأبو علي رحمه الله حام حواليه وذكر من معاني المشتقات مالا يتجه هنا ألبتة، وقوله الكداش الكري أي لأن الكدش هو السوق إلا أن هذا المعنى لم يرد بعد على أنهم لم يذكروا هذا المعنى، وأظن أن الكري مصحف المكدي وهو الشحاذ بلغة أهل العراق، لأنه يكسب لعياله بالكداشة وهي الكدية والكسب وعرفه اللغويون وأنشد لسعيد بن حميد ع مضى نسبه والأبيات رواها ابن زيادة الله لبعض المحدثين والنويري والعسكري لديك الجن. وب٣ عندهم بدل ما هنا:
ولا تنظرن اليوم لهواً إلى غد ... ومن لغد من حادث بأمان
والصواب في ب٤ تبقى له كما هو عندهم. وب١ في رواية ابن زيادة الله:
تمتع من الدنيا إذا هي ساعفت ... فانك الخ
وهو الأصل إن شاء الله فقد رويت لامرىء القيس أبيات مطلعها:
تمتع من الدنيا فانك فان ... من النشوات والنساء الحسان
ووصف الحسن لعلي ع يأتي بأطول مما هنا. وغسقة مظلمة من تكاثفها والتفافها غير أني لم أجد الكلمة في المعاجم
[ذكر قول ابن عائشة أن عليا كان يعلم أجله]
ع وهذا ظاهر من خطبه التي رويت في نهج البلاغة وغيره. وليلة الهرير في حروب القادسية معروفة. وقوله ليخضبن لعل الصواب ليخضب إذ ليس هنا مسوغ للنون
[ذكر جواب علي لمن سأله عن الإيمان]
ع السائل هو عباد بن قيس وروى القاضي محمد بن سلامة القضاعي ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات ومن ترقب الموت سارع