ولمّا أبت عيناي أن تملكا البكا ... وأن تحبسا سحّ الدموع السواكب
تثاءبت كي لا ينكر الدمع منكر ... ولكن قليلاً ما بقاء التثاؤب
[وذكر أبو علي " ١ - ٥١، ٥٠ "]
[خبر عمرو بن بحر الجاحظ]
إذ أتاه رسول المتوكّل وفيه:" ما تقولون في رجل له شقّان: أحدهما لوغرز بالمسالّ ما أحسّ، والثاني يمرّ به الذباب فيغّوث ".
ع رواه غير أبي علي: أحدهما لوغرز بالمسالّ ما اكترث، والثاني إن مرّ به الذباب غوّث وأنشد أبو علي في هذا الخبر لعوف بن محلّم:
يا ابن الذي دان له المشرقان ... طرّاً وقد دان له المغربان
ع هو عوف بن محلّم مولى بني أميّة ويقال مولى بني شيبان الجزري الحرّاني يكنى أبا محلّم هكذا قال محمد بن داود وقال يحيى بن محمد الصولي ويكنى أبا المنهال شاعر مجيد من شعراء الدولة الهاشميّة أدرك سنّاً بالجزيرة ثم قدم العراق واتّصل بذي اليمينين فأيسر آخر عمره وكان سبب اتصاله به أنه نادى على الجسر ببغداد أيام الفتنة بهذه الأبيات: