وخلقته حتى إذا تم وأستوى ... كمخة ساق أو كمتن إمام
ع قد أسقط أبو علي فائدة هذا وجوابه وأتى بما لا معنى له، وبعده:
قرنت بحقويه ثلاثا فلم يزغ ... عن القصد حتى بصرت بدمام
يعني بالثلاث ثلاث قذذ، فلم يزغ عن انقصد حتى بصرت هذه القذذ: أي أصابتها البصيرة وهي الطريقة من الدم. وكل ما طليت به شيئاً فهو له دمام يقال دم قدرك: أي اطلها بالطحال حتى تقوى.
[إغارة المرادي على إبل عمرو بن براقة]
وذكر أبو علي إغارة حريم بن نعمان المرادي على إبل عمرو بن براقة ع هكذا صحته حريم بالحاء والراء المهملتين الحاء مفتوحة والراء مكسورة، ومن روى حزيم بالزاي فقد صحف، وليس في العرب حزيم إلا حزيم بن طارق وحزيم بن جعفي رهط الشويعر محمد ابن أبي حمران، وأختلف في مالك بن حريم الهمداني الذي يأتي خبره أثر هذا، فقال ابن النحاس قال لي نفطويه هو: مالك بن حزيم بالزاي. قال: وقرأت على أبي إسحق في كتاب سيبويه في بيت أنشده له مالك بن خريم بالخاء المضمومة المعجمة