للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا أبو سعد إذا الليل دجا ... دخلت في سرباله ثم النجا

وهو شاعر جاهلي إسلاميّ. وقوله:

مغرب اللون إذا الليل انقشع

يعني الصبح، وإنما شبّه بالمغرب من الخيل وهو الذي تتّسع غرّته في وجهه حتى تجاوز عينيه. ولذلك قال ابن المعتزّ:

والصبح قد أسفر أو لم يسفر ... حتّى بدا في ثوبه المعصفر

كأنه غرّة مهر أشقر

وقال ذو الرمّة في نحوه:

وقد لاح للساري الذي كمّل السرى ... على أخريات الليل فتق مشهرّ

كمثل الحصان الأنبط البطن قائماً ... تمايل عنه الجلّ واللون أشقر

[ذكر أبو علي " ١ - ١٠٢، ١٠٢ "]

[حديث الأوس والخزرج]

ع وهما ابنا حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر مزيقياء ابن عامر ماء السماء ابن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد. فولد مالك بن أوس بعد هذا الحديث خمسة: عمراً وعوفاً ومرّة وجشم وامرأ القيس، وأمّهم هند بنت الخزرج.

<<  <  ج: ص:  >  >>