ع عاقبة الصبر: السلوة أو الجزاء وهو الأجر أو كلاهما، يقول: سأبكيك، ولا أصبر فأسلو أو أوجر.
وأنشد أبو علي بعده:
كأني وصيفياً خليلي لم نقل ... لموقد نار آخر الليل أوقد
ع هو لرجل من كلب، وأول الشعر:
لحى الله دهرا شره قبل خيره ... ووجدا بصيفي ثني بعد معبد
كأني.
ذكر أبو علي قول هند بنت عتبة بن ربيعة لأبيها عتبة: إني امرأة قد ملكت أمرى، فلا تزوجني رجلا حتى تعرضه علي، قال لك ذلك
وقد تقدم ذكره حيث أوردت ذكر حديث أبي الجهم ابن حذيفة ومعاوية، وقوله له: نحن عندك يا أمير المؤمنين كما قال عبد المسيح لابن عبد كلال:
نميل على جوانبه كأنا ... نميل إذا نميل على أبينا
ع إنما ملكت أمرها بعد أن طلقها الفاكه بن المغيرة، وقد تقدم الخبر، وفي الخبر الذي ذكره أبو علي أن هنداً لما وصف لها سهيل بن عمرو قالت: يئس بعل الحرة الكريمة إن جاءت بولد أحمقت، وإن أنجبت فعن خطإ ما أنجبت ع روى أن سهيلا تزوج بعد ذلك امرأة، فولد له منها ولد، فشب وسار مع أبيه ذات يوم، فلقيا رجلا يركب ناقة ويقود شاة، فقال يا أبه! أهذه ابنة هذه؟ فقال سهيل: يرحم الله هندا.