وضيفين جاءآ من بعيد فقرّبا ... على فرش حتى اطمأنّا كلاهما
قريناهما ثم انتزعنا قراهما ... لضيفين جاءآ من بعيد سواهما
يعني الرحيين، وقراهما: اللهوة التي تقذف فيهما.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٣٣، ١٣٣ " لحميد بن ثور:
إذا نادى قرينته حمام ... جرى لصبابتي دمع سفوح
ع هو حميد بن ثور بن عبد الله بن عامر ابن أبي ربيعة ابن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة يكنى أبا لاحق شاعر إسلاميّ.
[وذكر أبو علي " ١ - ١٣٣، ١٣٤ "]
[خبر خنافر]
وأنه حالف جودان الفرصميّ وفرصم حيّ من مهرة بن حيدان بن عمران بن الحاف بن قضاعة. قال ابن دريد: منهم العجيل الفرصميّ وفد على النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أبو عبيد القاسم بن سلاّم: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم زهير بن فرصم، والفرصم: من الإبل الضخمة. ورواه بعضهم: