قالت وأبثثتها وجدي فبحت به ... قد كنت عندي تحبّ الستر فاستر
ألست تبصر من حولي فقلت لها ... غطّي هواك وما ألقى على بصري
وأبو علي رحمه الله إذا جهل قائل الشعر نسبه إلى أعرابيّ كما أنشد بعد هذا الأعرابي إذا وجدت أوار الحبّ.
وذكر أبو علي " ١ - ٣١، ٣٠ " قول كثيّر:
ورزئت عزّة فما أنسب.
قال المبرّد في كتاب الروضة: كان بشار عند الرواة غير محقّق في الحبّ، وكذلك كثيّر عزّة. ويروى أن عبد الملك بن مروان قال لكثيّر احلف لتصدقني فيما أسألك عنه. ففعل. فقال: اختر بين أن أزوّجك عزّة أو أعطيك ألف دينار. قال: بل الألف الدينار.
أنشد أبو علي " ١ - ٣٢، ٣١ " لإسحاق بن إبراهيم الموصليّ:
وآمرة بالبخل قلت لها اقصري ... فذلك أمر ما إليه سبيل
ع هو إسحاق بن إبراهيم بن ميمون بن ماهان من الفرس ولهم بيت في العجم