حتى إذا الليل تجلّت ظلمه ... عاين حيّاً كالحراج نعمه
يكون أقصى شلّه محر نجمه
المبرم المفتول. والسحيل خيط واحد غير مفتول، يقول بات يقاسي أن يشنّ الغارة عليهم ولا يتمكّث ولا ينظر وهو السحيل أو يمكث وهو المبرم. وقد فسّر أبو علي باقيه. ومثله لزهير:
إذا شلّ رعيان الجميع مخافة ... نقول جهاراً ويحكم لا تنفّروا
على رسلكم إنا سنعدي وراءكم ... وتمنعكم أرماحنا أو سنعذر
يعني نعدي خيلنا.
[وذكر أبو علي " ١ - ٦٧، ٦٧ "]
خبر حضرميّ بن عامر وابن عمّه جزء
ومن الرواة من يقول حصن بن عامر، كذلك قال ابن الأعرابيّ. فأما جزء فهو جزء من فاتك الأسدي.
وأنشد أبو علي " ١ - ٦٨، ٦٨ " ليزيد بن الحكم الثقفيّ:
تكاشرني كرهاً كأنك ناصح ... وعينك تبدي أنّ صدرك لي دو