للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنّي من القوم الذين همو همو ... إذا مات منهم سيّد قام صاحبه

" قلت وقول السموأل:

إذا سيّد منا خلا قام سيّد ... قؤول لما قال الكرام فعول "

وأنشد أبو علي " ١ - ٦٦، ٦٦ " للأعشى:

زنادك خير زناد الملوك ... صادف منهن مرخ عفارا

ع بعده:

فإن يقدحوا يجدوا عندها ... زنادهمو كابيات قصارا

ولو رمت تقدح في ليلة ... حصاة بنبع لأوريت نارا

يقال في المثل: " أرخ يديك واسترخ إن الزناد من مرخ " يضرب لمن طلب حاجة فيؤمن أن لا يلحّ فيها فإن صاحبه كريم. والكابية من الزناد التي لا توري. وروى أبو عبيدة:

ولو بتّ تقدح في ظلمة صفاة بنبع ... والصفا لا توري وكذلك النبع.

قال أبو علي: الأعلى زند والأسفل زندة.

وقد جعل أميّة ابن أبي الصلت الزندة طروقة فقال:

والأرض نوّخها الإله طروقة ... للماء حتى كلّ زند مسفد

وأنشد أبو علي " ١ - ٦٧، ٦٦ " للعجّاج:

عاين حيّاً كالحراج نعمه

وقبله قال وذكر جيشاً غزاهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>