للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وذكر أبو علي " ١ - ١٠٥، ١٠٥ "]

[خبر أبي جويرية مع خالد بن عبد الله]

ع هو أبو جويرية عيسى بن أوس العبدي أحد بني عبد الله بن مالك بن عامر بن الحارث بن أنمار بن عامر بن ربيعة بن نزار شاعر محسن. وجنيد الممدوح هو الجنيد بن عبد الرحمن بن عمرو من ولد سنان ابن أبي حارثة المرّي. والشعر ثلاثة أبيات آخرها:

لم تزل غاية الكرام فلمّا ... متّ مات الندى ومات الكرام

وقوله:

لو كان يقعد فوق النجم من كرم ... قوم بأوّلهم أو مجدهم قعدوا

اهتدمه ابن أبي حفصة فقال:

لو كان يعقد فوق النجم من كرم ... قوم لقيل اقعدوا يا آل عبّاس

وقول أبي جويرية:

لو خلّد الجود أقواماً ذوي حسب ... فيما يحاول من آجالهم خلدوا

أراد فيما يحاول من إتيان آجالهم وأخذه من قول زهير:

فلو أنّ مجداً يخلد المرء لم يمت ... ولكنّ مجد المرء ليس بمخلد

فأما قوله:

جنّ إذا فزعوا إنس إذا أمنوا

فقد تقدّم القول فيه وفي أمثلته ٥٤ وأنشد أبو علي " ١ - ١٠٦، ١٠٦ " للشمّاخ:

أعاش ما لأهلك لا أراهم

ع قد فسّر أبو علي معناهما وقال الفارسي في كتاب الحجّة أن لا في قوله: لا أراهم زائدة. فالمعنى على هذا أن الشاعر ابتدأ المرأة بهذا المقال وليس بجواب فغيرها إضاعة أهلها

<<  <  ج: ص:  >  >>