للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضعف من صوم أو جهد. ويجذبنه: يريد يجذبن أنفسهن فيه. وقوله والتأوّه: مثل قول العبدي:

إذا ما قمت أرحلها بليل ... تأوّه آهة الرجل الحزين

وهو رؤبة بن عبد الله بن رؤبة بن لبيد من بني سعد بن زيد مناة بن تميم، وعبد الله هو العجاج، وإنما لّقب العجاج لقوله:

حتى يعجّ عندها من عجعجا

يكنى رؤبة أبا الجحّاف ويكنى أبوه العجاج أبا الشعثاء وهما أرجز الناس، وأدرك العجاج أبا هريرة وروى عنه أحاديث.

[وذكر أبو علي " ١ - ١٢، ١١ "]

[خطبة عبد الملك وإنشاده شعر قيس بن رفاعة]

من يصل ناري بلا ذنب ولا ترة ... يصلي بنار كريم غير غدّار

قال المؤلف هكذا رواه أبو علي قيس بن رفاعة في أماليه. ورويته في إصلاح المنطق عن يعقوب: أبو قيس ابن رفاعة وهو الصحيح واسمه دثار وأنشد له هناك:

منا الذي هو ما إن طرّ شاربه ... والعانسون ومنا المرد والشيب

<<  <  ج: ص:  >  >>