للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرداء ههنا يعني به السيف، ونقيض هذا وضده قول دعبل يهجو المطلب بن عبد الله بن مالك:

إذا الحرب كنت أميراً لها ... فحظهم منك أن يقتلوا

فمنك الرؤس غداة الوغى ... وممن يعاديكم المنصل

وأنشد أبو علي: عوجا كما أعوجت قس الأشكل ع أنشده كراع لأبي النجم، ولم أجده في رجز أبي النجم الذي على هذا الروى.

وذكر أبو علي

[خبر أعشى بني ربيعة]

[ودخوله على عبد الملك وإنشاده:]

أأنا في أمري ولا في خصومتي ... بمهتضم حقي ولا سالم قرني

اسمه عبد الله بن خارجة بن حبيب، أحد بني أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان، وقد روى ابن دريد عن عبد الرحمن عن عمه أن هذا الشعر للمساور بن هند بن قيس بن زهير.

وأنشد أبو علي:

ويأخذ عيب المرء من عيب نفسه ... مراد لعمري ما أراد قريب

ع هو لأرطاة بن سهيلة، وقبله أو بعده:

فقبحا لآذان سمعن وأعين ... إليه ومن شتمى إليه حبيب

ومثله قول رجل من ثقيف:

وأجرأ من رأيت بظهر غيب ... على عيب الرجال ذوو العيوب

<<  <  ج: ص:  >  >>